العلاج النفسی:

علم النفس علم يتحدث  عن تفاعلات سلوك البشر وعن نفسياته .العلاج النفسي هو أحد مناهج علم النفس.

العلاج النفسي يشمل استخدام الطرق النفسية لتغيير سلوك الأفراد ومساعدتهم في التغلب على مشاكلهم، بالإضافة إلى علاج الاضطرابات المزاجية والشخصية التي تسهم في تحسين الصحة النفسية للفرد.

هناك أنماط متعددة للعلاج النفسي، مع التحليل النفسي وهی إحدى الطرق العلاجية. من وجهة نظرنا كعلماء علم النفس، التحليل النفسي هو النهج الأكثر فعالية في العلاج.

التحليل النفسي:

إذا أردنا  أن نشرح مفهوم التحليل النفسي وباختصار، يجب أن نشير إلى إنها  دراسة تركز على العلاقة بين ما يشتكي منه المريض، و علاقته بالأشخاص المهمين في حياتهم وتجاربهم فى الحياة منذ نعومة اظفارهم حتى الآن. جزء من هذه التجارب يجب البحث عنها في اللاواعي. من خلال هذه العملية المتخصصة والمنظمة، يتم إنشاء الوعي، ويتم الحصول على رؤى، ويتم معالجة المشاعر، وفي نهاية المطاف يتم العلاج.

الجدول الزمني:

تُعقد جلسات التحليل النفسي عدة مرات و بصورة منتظمة، و عادةً مرة واحدة في الأسبوع لمدة 45 دقيقة لكل جلسة. ومع ذلك، قد تستمر الجلسات الأولى جلستين أو ثلاث جلسات التي تشمل المقابلة التشخيصية لمدة ساعة تقريبًا. عادةً ما بعد الجلسات الأولى وبناءً على اتفاق المعالج والمریض، يتم توقيت الجلسات بإنتظام أكبر. على سبيل المثال، يُحدد موعد ثابت للمريض مثلا يوم الاثنين في الساعة السادسة. تتميز بداية ونهاية كل جلسة بالتوقيت الدقيق والمنتظم، مما يجعل تأخير الطبيب نادرًا، ويقوم الطبيب بتحليل تأخير المريض في نفس الجلسة أو الجلسات التالية. يمكن زيادة عدد الجلسات في الأسبوع إلى مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا وفقًا لتشخيص الطبيب أو طلب المريض وتقييم العلاج.

الزوار الذين يحتاجون إلى أكثر من ثلاث جلسات في الأسبوع قد يحتاجون إلى عناية أكثر من الجلسات العلاجية. لذلك يجب أن يبقى المريض فى المشفى لتلقى العلاج المستمر. من الممكن أن يحتاج المريض إلى جلستين فى الشهر ولكن لا يُسمح بأقل من جلستين في الشهر الواحد. كل ما ذكرناه عن ضبط ساعات الجلسات له أساس نظري ودعم علمي واسع النطاق. لذلك تابع نصائح المعالج فى تنفيذ هذه القوانين.

السريّة:

إن مبدأ السرية هو أحد المبادئ الأساسية في العلاج. لا يجوز للطبيب بأي حال من الأحوال مشاركة معلومات المريض ومحتوى الجلسات مع الآخرين. في حال حدوث هذا، يمكن للمريض أن يشكوا من المعالج للهيئات المختصة. يمكن للمعالج مشاركة معلومات محددة مع أشخاص معينين فقط في بعض الحالات الخاصة سنشير إليهم لاحقًا.

أ) بالنسبة للأطفال والمراهقين دون سن 18 عامًا،  ينقل المعلومات فقط إلى الوالدين أو الوصي القانوني، ويجب أن تكون هذه المعلومات على مستوى عام والنقاط التي يحتاج الوالدان والمربين إلى اتباعها في التفاعل مع الأطفال والمراهقين.

ب) بالنسبة لأولئك الذين يريدون التقييم النفسي بواسطة المحكمة، يتم نقل المعلومات بشكل عام لمساعدالقاضي والخبراء الذين يتخذون القرارات.

ج) من الممكن أن يلحق المریض ضرراً    بنفسه أو بالآخرين، إذا كانت الظروف النفسية للمریض تبرز بطريقة تشير إلى احتمال وجود ضرر جسيم للنفس (أي الانتحار) أو للآخرين (أي القتل) وفقًا لتصريحاته، يتم إبلاغ أحد الأطراف وفقًا للبروتوكولات الخاصة.

د) بناءً على طلب المريض، إذا أراد الزوار نقل معلومات محددة بموافقته وتنسيقه إلى أحد الأطراف، يجوز للمعالج القيام بذلك.

إذا تصل شخص  يبلغ من العمر اكثر من ١٨ سنة و یعتبر من اقرباء المريض أو قام بإرسال رسالة إلى المعالج، يجب على المعالج عدم الرد و عليه نقل ما جرى فى الجلسة الآتية عبر الاتصال الهاتفى و إرسال رسالة . الإهتمام بمثل هذه الأمور مهمة جدا من الناحية العلمية و النظرية

الوصول السريع

انقر على الخريطة للوصول إلى الموقع

معلومات عنا

قسم إعادة التأهيل بإدارة الدكتور عزيزرضا قاسم زاده.  هذه العيادة هو مركز متخصص في مختلف مجالات الصحة النفسية وإعادة التأهيل.

تقدم ارمادا أحدث طرق العلاج النفسي والتدخلات التأهيلية لمجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك تأخر الكلام، الشلل الدماغي، الحبسة، التوحد، اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، اضطرابات النطق، التلعثم، اضطرابات القلق، الاكتئاب، اضطراب التحدي المعارض، اضطراب الوسواس القهري، وغيرها.

يتمتع الدكتور قاسم زاده بخبرة تزيد عن عشرين عامًا في علاج النطق واستشارات تدريب الدماغ وعلم النفس في دبي. علاوة على ذلك، فهو حاصل على تراخيص رسمية من كل من هيئة تنمية المجتمع (CDA) وهيئة الصحة بدبي (DHA).