التوحد

اضطراب طيف التوحد (ASD) هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي ، و أيضا هناک سلوكيات متكررة واهتمامات محدودة. التوحد اضطراب معقد تختلف شدته ومظاهره بين الأفراد.

بعض النقاط الرئيسية حول اضطراب التوحد:

التواصل والتفاعل الاجتماعي: قد يواجه الأشخاص المصابون بالتوحد تحديات في التفاعلات الاجتماعية والتواصل. قد يجدون صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية (هي إشارات لفظية أو غير لفظية يُعبر عنها من خلال الوجه والجسم والصوت والحركة) والاستجابة لها ، أو الحفاظ على التواصل البصري ، أو الانخراط في محادثات متبادلة ، أو فهم التواصل الغير اللفظي ، مثل الإيماءات أو تعبيرات الوجه.

السلوكيات المقيدة والمتكررة: غالبا ما يظهر الأشخاص المصابون بالتوحد سلوكيات متكررة أو اهتمامات معينة. يمكن أن يشمل ذلك الحركات المتكررة (على سبيل المثال ، المصافحة ، والتلويح ، وما إلى ذلك) ، والإصرار على نفس الروتين ، والتركيز الشديد على مواضيع أو أشياء محددة ، أو الحساسيات الحسية (الإفراط في رد الفعل أو التقليل من رد الفعل على المنبهات الحسية).

الحساسيات الحسية: يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد من حساسيات حسية ، مما يعني أنهم قد يكونون مفرطي الحساسية أو أقل حساسية لبعض المحفزات الحسية (مثل الأصوات والأنسجة والأضواء). هذا يمكن أن يؤدي إلى البحث عن أو تجنب بعض التجارب الحسية.

التشخيص والتقييم: عادة ما يتم تشخيص التوحد من خلال تقييم شامل يجريه فريق من المهنيين بما في ذلك علماء النفس وأطباء الأطفال وأخصائيي أمراض النطق واللغة. من المهم أيضا الملف التنموي للشخص وسلوكه ومهارات التواصل الاجتماعي.

التدخل المبكر: التدخل المبكر مهم جدا للمصابين بالتوحد. كلما بدأت التدخلات في وقت مبكر ، زادت فرصة لکسب النتائج. قد تشمل التدخلات المبكرة العلاجات والدعم التواصل والمهارات الاجتماعية وإدارة السلوك والأداء التكيفي.

العلاج والدعم: لا يوجد علاج محدد لمرض التوحد ، ولكن مجموعة من التدخلات والدعم سیساعد المصابين بالتوحد. قد يشمل ذلك علاج النطق ، والعلاج المهني ، والعلاج السلوكي (على سبيل المثال ، تحليل السلوك التطبيقي) ، والتدريب على المهارات الاجتماعية ، والدعم التعليمي ، والتقنيات المساعدة.

الفروق الفردية: التوحد هو اضطراب طيفي ، و من المهم أن نلاحظ هذا الأمر مما يعني أن الأشخاص المصابين بالتوحد يختلفون اختلافا كبيرا في نقاط قوتهم وتحدياتهم واحتياجاتهم . كل شخص مصاب بالتوحد فريد من نوعه ويجب اعتبار ظروفه بشکل خاص.

بيئة داعمة: يعد خلق بيئة داعمة وشاملة للأشخاص المصابين بالتوحد أمرا بالغ الأهمية. ويشمل ذلك توفير التسهيلات وفهم وقبول اختلافاتهم وتعزيز الاندماج الاجتماعي ودعم احتياجاتهم.

من المهم أن نلاحظ أن فهمنا للتوحد يتطور باستمرار وأن الأبحاث والممارسة السريرية تتقدم مع الایام. إذا كنت قلقا بشأن التوحد أو تبحث عن دعم لنفسك أو لأحبائك ، فمن المستحسن استشارة أخصائيين مؤهلين مثل علماء النفس أو أطباء الأطفال التنمويين أو أخصائيي التوحد الذين يمكنهم تقديم معلومات وإرشادات دقيقة وحديثة.

علاج النطق هو تدخل مهم للأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD). بينما يتميز التوحد بشكل أساسي بالتحديات في التواصل والتفاعل الاجتماعي ، يمكن أن يساعد علاج النطق في معالجة مشاكل اتصال محددة ودعم التطوير الشامل.

كيف يمكن أن يكون علاج التخاطب مفيدا للأشخاص المصابين بالتوحد:

تطوير اللغة: يركز علاج النطق على تحسين المهارات اللغوية ، بما في ذلك المفردات وبنية الجملة وفهم القراءة. يمكن للمعالج استخدام الدعم البصري والأنشطة المنظمة والأساليب الفردية لمساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير قدراتهم اللغوية وزيادة قدرتهم على التعبير عن أنفسهم.

مهارات التواصل الاجتماعي: غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من الروابط الاجتماعية مثل فهم الإشارات الغير اللفظية والحفاظ على المحادثات واستخدام اللغة الاجتماعية المناسبة. يمكن أن يستهدف علاج النطق هذه المجالات ، وتعليم المهارات اللغوية العملية ، والتناوب ، وتفسير تعبيرات الوجه ، وفهم القواعد الاجتماعية لتحسين التفاعلات والعلاقات الاجتماعية.

إنتاج اصوات الكلام: قد يواجه بعض الأشخاص المصابين بالتوحد مشاكل في صنع أصوات الكلام ، بما في ذلك مشاكل الكلام أو أنماط الكلام غير عادي. يمكن أن يوفر علاج النطق تمارين وتقنيات مستهدفة و علاجات لتحسين وضوح الكلام وفهمه ، ومساعدة الأشخاص على التواصل بشكل أكثر فعالية.

يرجى الاتصال بالدكتور رضا قاسم زاده لإجراء الفحص وعلاج النطق لاضطراب التوحد لدى أطفالكم في عيادة أرمادا في دبي. للحصول على موعد أرسل رسالة إلى الواتساب أدناه  00971555600641

الوصول السريع

انقر على الخريطة للوصول إلى الموقع

معلومات عنا

قسم إعادة التأهيل بإدارة الدكتور عزيزرضا قاسم زاده.  هذه العيادة هو مركز متخصص في مختلف مجالات الصحة النفسية وإعادة التأهيل.

تقدم ارمادا أحدث طرق العلاج النفسي والتدخلات التأهيلية لمجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك تأخر الكلام، الشلل الدماغي، الحبسة، التوحد، اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، اضطرابات النطق، التلعثم، اضطرابات القلق، الاكتئاب، اضطراب التحدي المعارض، اضطراب الوسواس القهري، وغيرها.

يتمتع الدكتور قاسم زاده بخبرة تزيد عن عشرين عامًا في علاج النطق واستشارات تدريب الدماغ وعلم النفس في دبي. علاوة على ذلك، فهو حاصل على تراخيص رسمية من كل من هيئة تنمية المجتمع (CDA) وهيئة الصحة بدبي (DHA).