التلعثم هو اضطراب في الكلام يتميز بانقطاع إيقاع الكلام. يؤثر على طلاقة الكلام ويمكن أن يظهر بطرق مختلفة مثل تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات. مد او صمت فی أداء الأصوات. أو توقف مؤقت أثناء الكلام.
تبدأ التأتأة عادة في مرحلة الطفولة ويمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ.
ليس هناک سبب دقیق و مفهوم تماما لذلک ولكن يعتقد الخبراء بأنه مزيج معقد من العوامل الوراثية والبيئية. تشير بعض الأبحاث إلى أن الاختلافات في بنية الدماغ ووظيفته، بالإضافة إلى التشوهات في المسارات العصبية المسؤولة عن إنتاج الكلام، قد تساهم في التأتأة.
يمكن أن تختلف شدة التلعثم ويمكن أن تتأثر بعوامل مثل التوتر أو القلق أو التعب أو مواقف التحدث. يشعر الكثير من الذين يتلعثمون بمشاعر الإحباط والإحراج والخجل الذاتي، خاصة عند التواصل مع الآخرين. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن التلعثم لا يدل على الذكاء أو الغباء، وأن تلعثم لا يدل على أن الشخص غبی بل بالعکس من الممکن أن يكون شخص قادر وموهوب مثل الآخرين.
يشمل علاج التأتأة عادةً علاج النطق، والذي يهدف إلى تحسين الصحة العقلية، وتقليل تكرار وشدة عدم الترابط، وزيادة مهارات الاتصال بشكل عام. تُستخدم تقنيات مثل تمارين التنفس والكلام البطيء والمتعمد واستراتيجيات إدارة مواقف الكلام بشكل شائع في العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمجموعات الاستشارة تقديم الدعم العاطفي ومساعدة الأشخاص على بناء الثقة بالنفس والتعامل مع التحديات المرتبطة بالتأتأة.
من المهم جدًا تعزيز التفاهم والصبر وقبول الأشخاص الذين يتلعثمون. إن خلق بيئة داعمة وشاملة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على رفاهيتهم وتجاربهم في التواصل
