اضطراب اللغة النمائی (DLD)

هو مصطلح يستخدم لوصف مشكلة كبيرة في اكتساب اللغة واستخدامها المشاكل اللغوية التی لها جذور فی الإعاقة الذهنية، أو ضعف حسي، أو حالة عصبية، أو الحرمان البيئي. وهي حالة تستمر مدى الحياة وتؤثر على الأشخاص في العديد من جوانب اللغة، بما في ذلك المفردات والقواعد وتركيب الجمل وفهم القراءة ومهارات اللغة التعبيرية.

فيما يلي بعض النقاط الأساسية لفهم اضطراب اللغة التنموي:

الصعوبات اللغوية: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من DLD تحديات في مجالات مختلفة من تطور اللغة. يمكن أن تشمل هذه المشكلات قلة المفردات المستخدمة، واستخدام غير الصحيح للقواعد، وصعوبة فهم التعليمات واتباعها، وصعوبة تنظيم الأفكار والتعبير عنها، وتحديات لغوية اجتماعية وعملية.

نسبة الإنتشار والتأثير: مرض DLD هو مرض شائع نسبيًا يصيب حوالي 7-10٪ من الأطفال. من الممكن أن يكون له اثر فعال على الدراسة الأكاديمية والتفاعلات الاجتماعية وقدرات الاتصال الشاملة. من دون التدخل والدعم، قد يواجه الذين يعانون من DLD صعوبات في العديد من جوانب حياتهم.

التشخيص والتقييم: عادة ما يتم تشخيص DLD بواسطة أخصائي أمراض النطق واللغة (SLP) أو فريق متعدد التخصصات من خلال تقييم شامل. يشمل هذا التقييم، تقييم المهارات اللغوية في مجالات مختلفة، والنظر في التاريخ التنموي للفرد، والأسباب المحتملة الأخرى للصعوبات اللغوية.

التدخل والعلاج: علاج النطق هو الشكل الأساسي للتدخل عند الذين يعانون من DLD. أهداف العلاج هي تحسين المهارات اللغوية العامة، وتسهيل التواصل الفعال، ودعم التنمية الأكاديمية والاجتماعية. قد تشمل التقنيات العلاجية الأنشطة اللغوية المستهدفة، وبناء المفردات، وممارسة تركيب الجملة، واستراتيجيات فهم القراءة، وتعليم مهارات التواصل الاجتماعي، والعمل بشكل تعاوني مع أولياء الأمور والمعلمين.

فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية لعلاج :DLD

خطة العلاج الفردية: تم تصميم علاج DLD وفقًا للاحتياجات المحددة لكل فرد. يقوم أخصائي أمراض النطق واللغة (SLP) بإجراء تقييم شامل لتحديد مجالات صعوبة اللغة وإنشاء خطة علاج مخصصة.

استهداف مناطق اللغة: يركز العلاج على تحسين جوانب مختلفة من اللغة، بما في ذلك المفردات، والقواعد، وبنية الجملة، وفهم القراءة، ومهارات اللغة التعبيرية. يتم تحديد أهداف محددة بناءً على نقاط الضعف الفردية ويمكن تعديلها مع التقدم.

الأساليب المبنية على الأدلة: يستخدم المعالجون تقنيات وتدخلات قائمة على الأدلة أثبتت فعاليتها في معالجة المشكلات اللغوية. وقد تشمل هذه الأنشطة اللغوية المنظمة، والنمذجة وتوسيع اللغة، وتوفير تعليمات واضحة، ودمج استراتيجيات لتعزيز الفهم والتعبير.

خطة علاجية فردية: تشمل جلسات العلاج ممارسة المهارات اللغوية في سياقات عملية وذات معنى. يمكن أن يشمل ذلك المشاركة في المحادثات وسرد القصص ولعب الأدوار والألعاب التفاعلية ودمج الأنشطة اللغوية في الروتين والأنشطة اليومية.

استراتيجيات تعلم اللغة: يقوم المعالجون بتعليم الأشخاص باستخدام استراتيجيات وتقنيات DLD لدعم تعلم اللغة لديهم. قد يشمل ذلك المساعدات البصرية، والمنظمين الرسوميين، والجداول الزمنية المرئية، وأجهزة التذكر، وأدوات أخرى للمساعدة في الفهم والتنظيم والتعبير.

النهج التعاوني: يعد التعاون مع أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمعلمين أمرًا بالغ الأهمية في دعم التطور اللغوي للأفراد الذين يعانون من DLD. يقدم المعالج الاستراتيجيات والتقنيات التي يمكن تنفيذها في المنزل وفي البيئات التعليمية لتعزيز المهارات اللغوية وتعزيز التعميم.

دعم التواصل: غالبًا ما يتضمن علاج DLD مساعدة الأشخاص على تطوير استراتيجيات اتصال فعالة. وقد يشمل ذلك تدريس طرق التواصل البديلة (مثل لغة الإشارة وأدوات الاتصال المعززة والبديلة)، وتحسين مهارات التواصل الاجتماعي، ومعالجة صعوبات اللغة الوظيفية.

التدخل طويل الأمد: عادةً ما يكون علاج DLD عملية مستمرة ويتطلب جلسات منتظمة ودعمًا طويل الأمد. يقوم المعالج بمراقبة التقدم، وتعديل استراتيجيات العلاج حسب الحاجة، وإجراء جلسات المتابعة لضمان التقدم والنجاح. للحصول على التقييم والعلاج المناسبين، من المهم استشارة أخصائي أمراض النطق واللغة المؤهل للعمل مع الأشخاص الذين يعانون من DLD

من المهم أن نفهم أن الأشخاص الذين يعانون من DLD لديهم نقاط قوة ومواهب تتجاوز الصعوبات اللغوية لديهم. من خلال التدخل والدعم والفهم، يمكن للأشخاص الذين يعانون من DLD تطوير مهارات التواصل الفعالة وتحقيق النجاح الأكاديمي والازدهار في البيئات الاجتماعية والمهنية.

الوصول السريع

انقر على الخريطة للوصول إلى الموقع

معلومات عنا

قسم إعادة التأهيل بإدارة الدكتور عزيزرضا قاسم زاده.  هذه العيادة هو مركز متخصص في مختلف مجالات الصحة النفسية وإعادة التأهيل.

تقدم ارمادا أحدث طرق العلاج النفسي والتدخلات التأهيلية لمجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك تأخر الكلام، الشلل الدماغي، الحبسة، التوحد، اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، اضطرابات النطق، التلعثم، اضطرابات القلق، الاكتئاب، اضطراب التحدي المعارض، اضطراب الوسواس القهري، وغيرها.

يتمتع الدكتور قاسم زاده بخبرة تزيد عن عشرين عامًا في علاج النطق واستشارات تدريب الدماغ وعلم النفس في دبي. علاوة على ذلك، فهو حاصل على تراخيص رسمية من كل من هيئة تنمية المجتمع (CDA) وهيئة الصحة بدبي (DHA).