يشير اضطراب التعلم إلى المشكلات التي تحدث في عملية التعلم بشکل عام أو خاص. يمكن أن تنشأ هذه المشكلات في مجالات مختلفة مثل القراءة والكتابة والحساب وفهم المواد والتركيز وتنظيم السلوك. يمكن أن يكون لهذا الإضطراب آثار مختلفة على حياة الشخص الذی ستؤدي إلى مشاکل و عقبات أمام تقدمه الأكاديمي والمهني والاجتماعي.
تشمل الأشياء التي يمكن أن تُعرف باسم اضطرابات التعلم ما يلي:
– عسر القراءة: فی هذا الاضطراب نشاهد، صعوبة في التعرف على الرموز والأصوات والكلمات الأبجدية وتفسيرها.
– عسر الكتابة: صعوبة في ترکیب الكلمات والعبارات أثناء الكتابة.
– عسر الحساب: صعوبة في المفاهيم الرياضية والعمليات الحسابية واستخدام الأرقام.
– اضطراب تعلم اللغة (اضطراب النطق واللغة): صعوبة في فهم اللغة واستخدامها والتعرف الصحيح على الكلمات مواکبة المفاهيم. عادةً ما يتضمن علاج صعوبات التعلم فريق عمل یتضمن العدید من الخبراء بما في ذلك، خبیر علم النفس ومعالجي النطق وأخصائيي التربية البدنية ومعلمي التربية الخاصة.
من الأنواع الشائعة لصعوبات التعلم التی تشمل:
عسر القراءة: صعوبات في القراءة، بما في ذلك فك رموز الكلمات، والتعرف البصري على الكلمات، وفهم النص المكتوب.
عسر الكتابة: يؤثر هذا الاضطراب على مهارات الكتابة، بما في ذلك الكتابة اليدوية، والتهجئة، وتسجيل الأفكار على الورق، والتعبير عن الأفكار بالكتابة.
عسر الرياضيات: تشيرإلىالصعوباتفيالمفاهيمالرياضيةوادراکعددیوانجازعملياتالرياضيةومهاراتحلالمشكلات
اضطرابات اللغة: تؤثر هذه الاضطرابات على تطور مهارات اللغة والتواصل، بما في ذلك مشاكل في فهم واستخدام اللغة المنطوقة والقواعد والمفردات والتعبير المتماسك الفكري
اضطراب التعلم غير اللفظي(NVLD): يتضمن هذا الإضطراب مشاكل في المعالجة البصرية المكانية والمهارات الاجتماعية وفهم الإشارات الغير اللفظية والتنسيق الحركي الدقيق.
عادة ما يتضمن علاج اضطرابات التعلم نهجا متعدد التخصصات وقد يشمل:
التدخلات التعليمية: تواجد برامج ومرافق تعليمية فردية لمعالجة مشاكل التعلم. قد يشمل التدريب المتخصص ، والواجبات المعدلة ، والدعم الإضافي، واستخدام التقنيات المساعدة.
العلاج الفردي أو الجماعي: قد يقدم علماء النفس أو المستشارون أو المعالجون الدعم لمواجهة التحديات العاطفية والاجتماعية المرتبطة بصعوبات التعلم . يمكن أن يساعد هذا العلاج في بناء احترام الذات لدی المصاب وتطوير استراتيجيات التأقلم وتحسين المهارات الاجتماعية.
العلاج الوظيفي: يمكن أن يساعد المعالج الوظيفي في تحسين المهارات الحركية الدقيقة والكتابة اليدوية والقدرات التنظيمية والسلامة الحسية.
دعم الوالدين والمعلمين: يعتبر التعاون بين الأبوين والمعلمين وموظفي المدرسة أمرا ضروريا لخلق بيئة داعمة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم . يمكن توفير المزيد من التدريب والموارد والاستراتيجيات للآباء والمعلمين لتسهيل التعلم ودعم احتياجات الفرد.
علاج النطق: يمكن لأخصائيي أمراض النطق العمل مع الذين يعانون من اضطرابات لغوية لتحسين فهم اللغة والتعبير ومهارات الاتصال.
يمكنأنيلعبعلاجالنطقدورامهمافيدعمالأشخاصالذينيعانونمنصعوباتالتعلم،خاصةتلكالتيتؤثرعلىمهاراتاللغةوالتواصل. في حين أن علاج النطق وحده لا يمكن أن يعالج اضطراب التعلم الأساسي ، إلا أنه يمكن أن يعالج مشاكل محددة في الكلام واللغة التى تختص باضطراب التعلم.
يمكنأيضاأنيكونعلاجالتخاطبمفيدا.
تطوير اللغة: يمكن لمعالجي النطق العمل على تقوية المهارات اللغوية ، بما في ذلك تطوير المفردات وبنية الجملة وفهم اللغة المنطوقة. يمكن توفير استراتيجيات وتدخلات لتحسين فهم اللغة والتعبير عنها ، والتي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الأداء الأكاديمي العام.
المهارات الصوتية: يمكن أن يساعد علاج النطق الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم على تحسين ووضوح الكلام وفهمه والتأكد من فهمهم من قبل الآخرين.
المعالجة السمعية: يواجه بعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم تحديات في المعالجة السمعية يمكن أن تؤثر على قدرتهم على فهم التعليمات واتباعها. يمكن أن يقدم معالجوا النطق تمارين واستراتيجيات لتحسين مهارات المعالجة السمعية، مثل التمايز السمعي والذاكرة.
القراءة و الغناء: عسر القراءة ، وهو اضطراب تعليمي شائع، ويؤثر على الارجح فى مهارات القراءة. يمكن لمعالجي النطق تقديم تدخلات اخصائية لتحسين الوعي الصوتي وفك التشفير والمهارات النفسية. يمكنهم استخدام تقنيات مثل التدريب الصوتي تعلیم متعدد الحواس واستراتيجيات الفهم.
التواصل الاجتماعي: يمكن أن تؤثر اضطرابات التعلم على مهارات التواصل الاجتماعي ، بما في ذلك القدرة على الانخراط في المحادثات وفهم الإشارات الاجتماعية وتفسير اللغة غير اللفظية. يمكن أن يستهدف علاج النطق هذه المجالات ويساعد الأشخاص على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي وتعزيز تفاعلهم مع الأصدقاء والبالغين.
الاتصالات المعززة والبديلة:
فيبعضالحالات،قديقدممعالجوالنطقتقنيةمساعدةأوطرقاتصالبديلةلدعمالأشخاصالذينيعانونمنصعوبات التعلم. يمكن أن يشمل ذلك استخدام أجهزة الاتصال المعززة والبديلة (AAC) أو الدعم المرئي أو الأدوات المستندة إلى الكمبيوتر لتسهيل التواصل والمشاركة الأكاديمية.
منالمهمهذهالملاحظة؛أنهيجبتوفيرعلاجالنطقلاضطرابات التعلم كجزء من خطة علاج شاملة تلبي الاحتياجات العلمية والاجتماعية والعاطفية الواسعة للفرد. يمكن أن يضمن العمل مع المتخصصين الآخرين ، مثل المعلمين وعلماء النفس والمعالجين المهنيين ، او اتباع نهج شامل للتدخل. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من صعوبات في التعلم فيجب عليه الحصول على تقييم شامل من أخصائي أمراض النطق واللغة الاخصائى المؤهل أو فريق متعدد التخصصات. يمكنهم تقييم تحديات في اللغة والتواصل و تقديم تشخيص دقيق ووضع خطة علاج فردية قد تتضمن علاج النطق كجزء بسيط في العلاج.
